هاي شباب اليوم جبتلكم هاي القصيدةا
اهديها البغداد الحبيبة
ارجو ان تعجبكم
يلا اخليكم وية القصيدة
بعد الحرب
قيثارة عشقي ضُميني..
يا قُرةَ عيني وجبيني..
حمامتي البيضاءَ..يا حلوة
حلقي فوق غاباتِ سريري..
وابعثي في شفتي
نوراً ، وشهداً ، ونشوة
احتضنيني بقوة الزلزال
حطمي سفني..
احرقي شراعاتي
حطمي الاغلال
ارسمي قبلاتكِ على شفتي خارطةً
واقتلعي فيهما التمثال
وضميني بقوة الاعصار ضميني..
ودعيني اقطنُ عينيكِ دعيني
اني ودعتُ سنين الحربِ
ودعتُ جراح القلبِ
وكرهتُ تقلبات سنيني
وجئتكِ يا امرأةً
من بعد قهر الميادينِ
من بعد حروبٍ طالت شفتيكِ
من بعد تقلبات الكون في مقلتيكِ
من بعد ما قتلوا الفيروز في ناهديكِ
حين زلزلوا صوت الصباح والقمرُ
صاحت (بغدادُ والشعراءُ والصورُ)
فكبرت مساجدنا نائحةً
واجراس كنائسنا باكيةً
فيروزها التي أُغتيلتْ !!!
فماتَ معها الشعرُ والزرعُ والثمرُ
آهٌ بغداد الرشيدِ..
أين لونكِ الاخضرُ المعهودِ ؟
أَسرقوا من عينيكِ الاخضر؟!
حدثيني بما جرى حدثيني
ان حرفي بعدكِ بغدادُ ارملا
فالدمعُ يسكنُ احداق شرفتهِ
والجرحُ في جبينهِ مندملا
فأين الهامكِ سيدتي ؟
لحرفٍ يسكنُ قفص حجرتي
اين نسمات دجلة..
تراقصني ملهمتي..
فتبسمي اني عائدٌ لأحلَّ لعنةً على شهريار
فلا تحرميني
من غناء المطر في ساحاتُكِ الخضراء
لا تحرميني
لا تحرميني
تحياتي
اهديها البغداد الحبيبة
ارجو ان تعجبكم
يلا اخليكم وية القصيدة
بعد الحرب
قيثارة عشقي ضُميني..
يا قُرةَ عيني وجبيني..
حمامتي البيضاءَ..يا حلوة
حلقي فوق غاباتِ سريري..
وابعثي في شفتي
نوراً ، وشهداً ، ونشوة
احتضنيني بقوة الزلزال
حطمي سفني..
احرقي شراعاتي
حطمي الاغلال
ارسمي قبلاتكِ على شفتي خارطةً
واقتلعي فيهما التمثال
وضميني بقوة الاعصار ضميني..
ودعيني اقطنُ عينيكِ دعيني
اني ودعتُ سنين الحربِ
ودعتُ جراح القلبِ
وكرهتُ تقلبات سنيني
وجئتكِ يا امرأةً
من بعد قهر الميادينِ
من بعد حروبٍ طالت شفتيكِ
من بعد تقلبات الكون في مقلتيكِ
من بعد ما قتلوا الفيروز في ناهديكِ
حين زلزلوا صوت الصباح والقمرُ
صاحت (بغدادُ والشعراءُ والصورُ)
فكبرت مساجدنا نائحةً
واجراس كنائسنا باكيةً
فيروزها التي أُغتيلتْ !!!
فماتَ معها الشعرُ والزرعُ والثمرُ
آهٌ بغداد الرشيدِ..
أين لونكِ الاخضرُ المعهودِ ؟
أَسرقوا من عينيكِ الاخضر؟!
حدثيني بما جرى حدثيني
ان حرفي بعدكِ بغدادُ ارملا
فالدمعُ يسكنُ احداق شرفتهِ
والجرحُ في جبينهِ مندملا
فأين الهامكِ سيدتي ؟
لحرفٍ يسكنُ قفص حجرتي
اين نسمات دجلة..
تراقصني ملهمتي..
فتبسمي اني عائدٌ لأحلَّ لعنةً على شهريار
فلا تحرميني
من غناء المطر في ساحاتُكِ الخضراء
لا تحرميني
لا تحرميني
تحياتي